من الناس من يحاول أن يفسر الإسلام ويدعو إليه من خلال نفسية مهزومة تابعة ذليلة، حتى أصبح مفهوم التجديد مرادف لمصطلحات التبديل والتحريف والعصرنة والحداثة، وهنا المعضلة عندما يكون التجديد ردة فعل لما وصل إليه الغرب من التقدم مقارنة لما نحن فيه من التخلف.
وليس من الغريب في ظل الحرب التي يقودها الغرب عن طريق الحكام وأدواتهم أن نسمع ونقرأ الفتاوى المعتدلة والغريبة والتي تتوافق مع المصالح الغربية من علماء السلاطين الذين أخضعوا الدين للتحريف والتبديل والتغيير، لإبعاد المسلمين عن مشروعهم الحقيقي،وإبقاء الأمة تابعة ذليلة، ونهبا لكل طامع ومرتعا لكل فاسد.
الصفحة 132 من 132