خلال عامين.. 300 ألف شخص يعتنقون الإسلام في أوروبا

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

مفكرة الإسلام: كشف المؤتمر العالمي للهيئة البلجيكية "سي إنترناشيونال" كبرى الهيئات المتخصصة في عمل إحصائيات دولية، وخاصة في أوروبا عن ارتفاع الأسلمة في أوروبا خلال العام الماضي 2011 وعام 2010 بنسبة 17% لتعد أكبر زيادة يسجلها الدين الإسلامي في أوروبا.

وبهذه الإحصائية يصل عدد المسلمين إلى 23 مليون مسلم يحملون الجنسيات الأوروبية في 19 دولة تابعة للاتحاد الأوروبي، وينضم إلى هولاء الذين ليس لهم إقامات رسمية ويصل عددهم إلى 7 ملايين مسلم.
وتقول الدراسة التي كشف عنها أمس الاثنين بأن هناك أربعة عناصر تدفع إلى أسلمة أوروبا، وهى العقيدة، والديموجرافيا السكانية، والإحساس التاريخي والثقافة الإسلامية التي تجتاح أوروبا، مضيفًا أن أوروبا تشهد تراجعًا دينيًّا يشبه انهيارًا في الديانة "المسيحية" هناك بسبب عدم إيمان الكثير من الأوروبيين بحقيقة الأديان.

ويكشف الدكتور سليمان ياسين - مدير الهيئة البلجيكية - أن في كلٍّ من ألمانيا وهولندا وفرنسا وبريطانيا وأسبانيا يزداد فيها أعداد المسلمين الذين يذهبون إلى المساجد يوم الجمعة بأوروبا أكثر من أعداد "المسيحيين" الذين يذهبون للكنائس يوم الأحد.

وأشاد التقرير بالأعمال الإيجابية التي تقوم بها المساجد في أوروبا مثل فتح أبوابها من أجل استقبال المتشردين، وإقامة جاليات مسلمة في كل دولة تقوم على نشر الإسلام وفتح مدارس ونشر الثقافة الإسلامية، وعمل صحف وقنوات بكل اللغات لوصول الدين الإسلامي إلى الجميع ونشرها بصورة يشيد بها الأوروبيون.

وقال روبرت جاك - نائب رئيس الهيئة -: إن الأفكار الخاطئة التي يعتقدها العالم الغربي عن المسلمين والدين الإسلامي بدأت في تغيير مجراها عن طريق الشباب المسلم الأوروبي بعد أن شهدت أكثر من عقدين من الزمان انغلاقًا لدى المسلمين في أوروبا بحجة أن الغرب يكره المسلمين.

تجدر الإشارة إلى أن "مركز بيو لأبحاث الدين والحياة" قد أصدر إحصائيات عن عدد المسلمين في العالم الآن، وبعد الـ20 عامًا القادمة، فذكر المركز أنه ستزداد نسبة المسلمين بعد عشرين عامًا في جميع أنحاء العالم بنسبة 35%، وفي أوروبا بنسبة 2%، كما سيبلغ عدد المسلمين في "هولندا" عام 2030 حوالي 1.3 مليون مسلم، بنسبة تقدر بـ7.8%.

 

21-02-2012م





التعليقات 

 
0 #1 فلسطينابو محمد من فلسطين 2012-02-24 17:55
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ان شاء الله تعالى سيدخل الغربيون في دين الله افواجا رغم انف الكافرين والمجرمون باذنه تعالى
إقتباس
 

إضافة تعليق

1000 حرف متبقي

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2025  
19. صفر 1447

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

"إن الأنظمة المنافسة للنظام الرأسمالي من فاشية واشتراكية وشيوعية قد انهارت جميعها.  ولكن، بالرغم من أن المنافسين قد أصبحوا طي الكتمان في كتب التاريخ فإن شيئاً ما يبدو وكأنه يهز أركان النظام الرأسمالي نفسه" البروفيسور ليستر سي ثورو أستاذ الاقتصاد وعميد سابق بكلية الإدارة في جامعة MIT ، كتاب: مستقبل الرأسمالية (1997)

"... ويُعد الإعلام من أقوى وسائل الدعاية و التأثير والتغيير، بل وقيادة وصناعة الرأي العام والتأثير في عواطف الشعوب، وأكثرها فاعلية وخطورة في هذا العصر. وقد أدرك الكثيرون أهمية الإعلام في وقت مبكر، واستغلوا ذلك في نشر مبادئهم وثقافاتهم، وأنشأوا لهذا الغرض قنوات فضائية تبث بمختلف اللغات الحية في معظم أنحاء المعمورة. وقد استُغِلّ هذا الإنتشار والتأثير الإعلامي لتغيير الحقائق وقلبها لتشويه صورة الإسلام والمسلمين وتحريف ما جاء به الاسلام، ويبدو ذلك واضحا في هذه الأيام من خلال الحملة الغربية على الإسلام ووصمه بالإرهاب والأصولية وغير ذلك وتمييز الإسلام من خلال الدعاية عن طريق الإعلام الى إسلام معتدل يرضى عنه الغرب وآخر متطرف يغضبه ويبغضه."

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval