"الجمهورية الإسلامية" تسمح للمسلمين من مصر بدخول أرض الله الواسعة بدون تأشيرة !
الجمعة, 08 شباط/فبراير 2013 20:14
أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أنَّ "الجمهورية الإسلامية" ستسمح للسياح والتجَّار المصريين بالسفر إليها دون تأشيرة.
والأصل أنه لا يوجد حدود بين بلاد المسلمين إلا أن هذه الأنظمة العلمانية قد فرقت بين الناس بهذه القوانين المجحفة فالأرض أرض الله ولا يوجد ما يعرف في الشرع بالحدود بين المسلمين إلا أن هذه تقسيمات تمت على أساس الوطنيات المنتنة لتمزيق جسد الأمة الواحد، ونصبت هذه الأنظمة ( النواطيرعلى الأرض والثروات) إرضاء لسياسات الغرب الكافر في المنطقة ، فمن هو نجاد أو صالحي أو النظام في إيران بأكمله ليمنع مسلماً من دخول أرض هي أرض الله وليست ملك للناس؟
وقد أوضح صالحي في تصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أنَّ العلاقات بين البلدين التي قُطِعت في 1979 تتحسَّن "كل يوم"، وذلك بعد أن توافقت مصالح البلدين في إرضاء الغرب الكافر في الوقوف ضد الثورة السورية المباركة.
وقد زار صالحي القاهرة برفقة الرئيس محمود أحمدي نجاد للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها مصر، حيث إن نجاد هو أول زعيم إيراني يزور القاهرة منذ أن قطعت العلاقات بين البلدين، عقب الثورة في إيران عام ،1979 بسبب توقيع مصر إتفاق سلام مع العدو الصهيوني في العام نفسه، علماً بأن ذلك هذه الإتفاقية لم تلغى حتى الأن، فماذا تغير حتى رجعت العلاقات بالذات وقد تغير الرئيس في مصروبقيت الإتفاقية المشؤومة!
وقد افاد ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية في تصريحاته أمس أن "التقارب المصري مع إيران مرهون بقبول الرأي العام المصري والعربي له"؛ لأن القيادات والحكومات تتحرك بناء على توجيهات الرأي العام" ؛ وأضاف إن "هذا التقارب مرهون أيضا بموقف طهران من الأزمة السورية التي تهم كل مصري وعربي ومسلم"، معتبرا أن إيران "تملك أن تكون جزءا من نصرة أهلنا في سوريا ولكنها تأبى أن تتحرك لأنها مرهونة بعمالتها لأمريكا.
ويشار الى ان الجيش الحر السوري كان قد افصح عن وجود فيالق إيرانية تحارب في جيش الأسد من أجل بقائه في السلطة والذي يعد أحد اهم أولويات النظام في إيران!
ومن جانبه أكد صباح الموسوي المنسق العام لمؤتمر "نصرة الشعب العربي الأحوازي" أن عرب الأحواز الذين "تحتل" أرضهم إيران يعانون الظلم والاضطهاد من أوسع أبوابه، كما يعانون الفقر والحرمان من كل الموارد رغم أن أرضهم مليئة بالنفط والخيرات.
والحل لهذه المشاكل هو نبذ كل هذه الأنظمة التي تحكم المسلمين بنظام حكم رأسمالي غربي فلا يوجد جمهورية في الإسلام ولا يقر الشرع الحنيف وجود حدود وسدود بين المسلمين بل العدل في نظام الإسلام الذي يضمن للجميع حقوقهم ويجب أن تكون الأمة الإسلامية موحدة في دولة إسلامية واحدة يحكمها حاكم مسلم واحد بدستور مصدره القرآن الكريم والسنة الشريفة فقط.
شبكة الناقد الإعلامي
7-2-2013