شيوخ السلفية للحكومة وللنهضة: لا دينا خدمتم ولا شرعا حكمتم ولا دينا اصلحتم...فاختاروا اما انصار الرحمان واما عباد للشيطان...

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

أصدر شيوخ السلفية في تونس  ممضي من طرف أبو محمد الصفاقسي ومحمد بكار ومحمد خليف  بيان اكّدوا فيه دعمهم ووقوفهم الى جانب أنصار الشريعة بعد ان تم تصنيفها كتنظيم ارهابي
 
وقال الشيوخ في البيان الذي وصفوه بالـ"الهام" انهم كانوا يظنون بعد الاطاحة ببن علي ان من ذاق مرارة الظلم لن يظلم ولن يرضى بالظلم "لكن هيهات نسي اولئك ان من بني على باطل سينهار حتما ومن عدم الاصول حرم الوصول..."  
واضاف الشيوخ " وهاهو من زعم انه ظلم بالامس يتحالف مع جلاديه ويعطي الدنية في دينه (ان كان له دين) وهاهي الحكومة التي زعم بعض من فيها انها ستندرج في تطبيق احكام الشرع تبيع شبابا همه نصرة الدين في سوق النخاسة العالمي وتتقرب بهم لمعبودها الغرب الكافر وعلى راسه هبل العصر...وعدم تطبيق شرع الله جعل الحكومة تتخبط في احوال  حرب الدين وجعلها توالي الكفار وتتقرب اليهم بل تستجيب الى جميع طلباتهم مقابل ان يرضوا عنهم ويتركوا لهم فتاتا من السلطة يشبعوا بها نهمهم ويرضوا بها غرورهم فلا دينا خدموا ولا شرعا حكموا ولا دينا اصلحوا رغم اتساع رقعة الفساد في بلدنا وانعدام الامن وتدهور الاقتصاد ...لم يجد من زعم يوما انه ينتمي الى حزب اسلامي  من طرق الاصلاح الا ان يستغيث بالكفار ويستدعيهم ضد المسلمين الموحدين بدعوى حرب الارهاب وهاهو يجرون انصار الشريعة الى قائمة الارهاب والله لن يغير انصار الشريعة ما فعلوه والحمد الله الذي كشف خبثهم وعرى سوء طويتهم وفضحهم على الملا وما بقي لامام من زعم انه يريد نصر الله الا ان يختار فاما انصار الرحمان واما عباد للشيطان فلم يبقى خيار  ومن طن انه سلم اليوم اط لم يكن من انصار الشريعة فنقول له الحرب ضد الدين فاقف قبل ان ياتي يوم تقول فيه اكلت يوم اكل الثور الابيض "
 
واضاف البيان ان ما تم عرضه في الندوة الصحفية لوزارة الداخلية ليس سوى تزويرا للحقائق وتدليسا لها وتعمية على الراي العام بل مواصلة لمنهاج يذكرهم بالعهد السابق بنفس المصطلحات والطرق بل ان النهضة تعرضت لنفس الحملات والاعتقالات والطعن والتشويه ثم ان دس السم في السم بتعريض بالوجه المشرق للدعوة مقابل الوجه المظلم ماهو في الحقيقة الامر  الا طعن وشيطنة للدعوة ...
 
وتابعو " اين ما زعموه من حقائق في منع الخيام الدعوية واغلاق الروضات القرءانية وابعاد الدعاة عن البلد هل له ارتباط بانصار الشريعة؟
 
الصباح تيوز 29-08-2013م
 





إضافة تعليق

1000 حرف متبقي

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2025  
19. صفر 1447

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

تتلخص عوامل ضعف الدولة الإسلامية التي سببت هدمها في عاملين اثنين: ضعف فهم الإسلام، وإساءة تطبيقه. ولذلك فإن الذي يعيد دولة الإسلام هو فهم الإسلام فهماً صحيحاً، والذي يحفظ قوة الدولة هو استمرارها على الفهم الصحيح للإسلام وإحسانها تطبيقه في الداخل وحمل دعوته الى الخارج.

"... ويُعد الإعلام من أقوى وسائل الدعاية و التأثير والتغيير، بل وقيادة وصناعة الرأي العام والتأثير في عواطف الشعوب، وأكثرها فاعلية وخطورة في هذا العصر. وقد أدرك الكثيرون أهمية الإعلام في وقت مبكر، واستغلوا ذلك في نشر مبادئهم وثقافاتهم، وأنشأوا لهذا الغرض قنوات فضائية تبث بمختلف اللغات الحية في معظم أنحاء المعمورة. وقد استُغِلّ هذا الإنتشار والتأثير الإعلامي لتغيير الحقائق وقلبها لتشويه صورة الإسلام والمسلمين وتحريف ما جاء به الاسلام، ويبدو ذلك واضحا في هذه الأيام من خلال الحملة الغربية على الإسلام ووصمه بالإرهاب والأصولية وغير ذلك وتمييز الإسلام من خلال الدعاية عن طريق الإعلام الى إسلام معتدل يرضى عنه الغرب وآخر متطرف يغضبه ويبغضه."

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval