بينهم مدنيون.. مصرع 30 بهجوم باكستاني على منطقة القبائل

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

مفكرة الاسلام:  شنت الطائرات الحربية الباكستانية هجمة جوية اليوم أسفرت عن مصرع 30 شخصًا على الأقل صرحت القوات الباكستانية أنهم مسلحون كانوا يعدون "لشن هجوم انتحاري وشيك" وقامت بتدمير قواعدهم في المنطقة القبلية المتاخمة للحدود الأفغانية.
وقال مصدر أمني بارز في الجيش الباكستاني لوكالة الأنباء الفرنسية أن "القوات الأمنية الباكستانية شنت اليوم عملية ناجحة ضد مسلحين في وادي تيراه في مركز خيبر، وقتل على الأقل 30 مسلحًا في الهجمة الجوية على معاقلهم".

وأضاف المسئول الأمني أنه "تم تدمير مخابئ للمسلحين ومركز للتدريب ومحطة راديو ذات موجه قصيرة غير شرعية، كما تم تدمير ثمانية عربات كانت تعد لهجوم انتحاري".
وأضاف: "تم شن الهجمة الجوية بعدما توافرت معلومات استخباراتية بأن مسلحين كانوا يعدون لهجوم انتحاري في بيشاور وفي أجزاء أخرى من مقاطعة خيبر باختوخوا في غضون الأسبوع المقبل".
وتتعرض باكستان حاليًا لموجه من الفيضانات المدمرة التي أدت إلى مصرع المئات وتشريد الآلاف، وتستقبل مساعدات إنسانية من مختلف دول العالم لنجدة منكوبي تلك السيول.
كما يتلقى الجيش الباكستاني دعمًا عسكريًا من الولايات المتحدة يتمثل في طائرات حربية ومعونات مالية للجيش الباكستاني، نظير المشاركة فيما يسمى "الحرب على الإرهاب".
كما تضغط واشنطن على إسلام آباد من أجل تصفية المليشيات المسلحة التي تعمل انطلاقًا من الأراضي الباكستانية في أفغانستان وكشمير وداخل الأراضي الهندية، كشرط لاستمرار المساعدات العسكرية والمالية لباكستان.
وقد صرح مسئول محلي أن تلك الضربة الجوية أسفرت عن مصرع مدنيين، وأضاف رافضًا ذكر اسمه للفرنسية: "قتل العديد من المدنيين بما فيهم نساء وأطفال في تلك الضربة الجوية".
وتقع منطقة خيبر في عمق مسار الإمدادات الأرضية لقوات الناتو التي تمر عبر باكستان إلى أفغانستان، التي يتواجد ما يقرب من 150 ألف جندي يتعرضون لموجات متزايدة من الهجمات من حركة طالبان أسفرت عن مقتل العشرات في أغسطس الجاري.
وتقع خيبر إلى جوار مدينة بيشاور الباكستانية في شمال غرب البلاد، والتي تنشط فيها حركة طالبان وتنظيم القاعدة، ويعتبر المسئولون الأمريكيون شمال غرب باكستان كأهم ملاذ للقاعدة ولطالبا الذين استطاعوا النجاة من الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001، وتمكنوا من إعادة تنظيم أنفسهم وشنوا هجمات على القوات المحتلة عبر البلاد، كما قامت القوات الباكستانية بشن العديد من العمليات في العامين السابقين في خيبر لاقتلاع المسلحين.
وتشير تقارير إلى أن هناك قطاعًا من الضباط داخل الجيش والاستخبارات الباكستانية يدعمون المسلحين باعتبارهم أصلاً من أصول الدولة الباكستانية لخدمة قضاياها في كشمير المحتلة وفي صد العدوان الأجنبي على أفغانستان ومنع النفوذ الهندي في كابول، وهو ما أفسد مخططات الاحتلال الأمريكي في البلاد بزيادة النفوذ الهندي وبسط سيطرة الحكومة الأفغانية على البلاد وتنفيذ الأجندة الأجنبية على إسلام آباد.





إضافة تعليق

1000 حرف متبقي

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2025  
19. صفر 1447

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

يقوم نظام الحكم في الإسلام على أربع قواعد هي: السيادة للشرع لا للأُمة، السلطان للأُمة، نصب خليفة واحد فرض على المسلمين و للخليفة وحده حق تبني الأحكام الشرعية فهو الذي يسن الدستور وسائر القوانين. هذه هي قواعد الحكم في الإسلام التي لا يوجد الحكم إلا بها وإذا ذهب شيء منها ذهب الحكم والمراد به الحكم الإسلامي أي سلطان الإسلام لا مجرد حكم. وهذه القواعد أُخذت بالاستقراء من الأدلة الشرعية.  

إن وجود سياسة إعلامية متميزة تعرض الإسلام عرضاً قوياً مؤثراً، من شأنه أن يحرِّك عقول الناس للإقبال على الإسلام ودراسته والتفكر فيه، وكذلك يسهِّل ضم البلاد الإسلامية لدولة الخـلافة. هذا فضلاً عن أن كثيراً من أمور الإعلام مرتبط بالدولة ارتباطاً وثيقاً، ولا يجوز نشره دون أمر الخليفة. ويتضح ذلك في كل ما يتعلق بالأمور العسكرية، وما يلحق بها، كتحركات الجيوش، وأخبار النصر أو الهزيمة، والصناعات العسكرية. وهذا الضرب من الأخبار يجب ربطه بالإمام مباشرة ليقرر ما يجب كتمانه، وما يجب بثه وإعلانه.

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval