الناتو يعلن مقتل 34 جنديًا بأفغانستان في أسبوعين

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

مفكرة الاسلام: اعترفت قوات حلف شمال الأطلسي الناتو في أفغانستان بمقتل سبعة من جنودها في عمليات مقاتليى طالبان خلال يوم واحد، وهو ما يرفع عدد قتلى الناتو خلال الأسبوعين الأولين من الشهر الحالي الى 34 جندياً.

ويعتبر الأحد واحدًا من أكثر الأيام دموية بالنسبة لقوات الناتو في أفغانستان منذ الرابع عشر من أكتوبر الماضي، الذي شهد مقتل العدد نفسه من جنود الناتو.

ولا تكشف بيانات الناتو عادة عن تفاصيل حول المعارك التي أدت الى مقتل جنودها، كما تحرص على اخفاء هوياتهم وجنسياتهم.
وكان قائد الجيش البريطاني السير ديفيد ريتشاردز قد اعترف بصعوبة التغلب على تنظيم "القاعدة"، قائلاً إنه لن يهزم هزيمة قاطعة، وإن تحقيق هذا النصر القاطع أمر "غير ضروري" مادامت الحكومات قادرة على احتواء المسلحين.

ودعا في مقابلة مع صحيفة "الصنداي تلجراف" البريطانية إلى أن تقوم بريطانيا باحتواء وتحجيم الخطر الذي يهدد مواطنيها، باعتبارها مهمة يمكن إنجازها، بدلاً من محاولة تحقيق نصر قاطع على من دعاهم بـ "المتشددين الإسلاميين".

وجاءت تصريحاته بمناسبة يوم إحياء ذكرى الذين قضوا في الحرب، حيث يستذكر البريطانيون من ضحوا بحياتهم من أبنائهم في الحروب ويشيدون بمناقبهم.

وأوضح السير ريتشاردز أن على بريطانيا أن تكون مستعدة للتعامل مع خطر هجمات الإسلاميين لما لا يقل عن 30 عامًا أخرى.

وتابع: "قبل كل شيء ينبغي أن نسأل: هل نحن بحاجة إلى هزيمتهم بمعنى تحقيق نصر قاطع؟"، مجيبًا بقوله: "أزعم أنه أمر غير ضروري ولا يمكن إنجازه".

واستدرك: "لكن هل يمكننا احتواؤه إلى الدرجة التي تكون فيها حيواتنا وحيوات اطفالنا آمنة؟ اعتقد أننا نستطيع".

ووصف قائد الجيش البريطاني حرب الغرب ضد ما اسماها "إيديولوجية خبيثة" بأنها تضاهي القتال ضد النازية الألمانية في الحرب العالمية الثانية، معتبرًا أن السلاح الحقيقي ضد "القاعدة" هو التعليم والديمقراطية.

وتعد بريطانيا الشريك الأساسي للولايات المتحدة في الحرب على ما يسمى "الإرهاب"، وكانت إحدى تلك الدول التي دعمت بشدة غزو العراق في مارس 2003 لإسقاط نظام صدام حسين، بعد مبررات ثبت عدم صدقها، من بينها ارتباطه بعلاقات مع تنظيم "القاعدة".

كما شاركت بريطانيا التي تعرضت لهجمات استهدفت شبكة قطارات مترو الأنفاق في العاصمة لندن في عام 2005 إلى جانب الولايات المتحدة في الحرب على أفغانستان منذ أواخر 2001.





إضافة تعليق

1000 حرف متبقي

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2025  
19. صفر 1447

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

إن انهيار الدول، أو هدمها ومحوها من الوجود، وشطب اسمها من قائمة الدول، أمر ممكن. إذا ما تراكمت على دولة ما جملة من المشاكل، وظهرت عليها الأعراض التي تنبئ بقرب انهيارها وزوالها. من مثل التخلف الفكري، والانحطاط الخلقي، والفساد السياسي في الحكم والإدارة ورعاية الشؤون، وسوء التصرف في الثروات والخيرات، والفساد في العلاقات، وانعدام الأمن والاستقرار، وتفكك أواصر الوحدة بين أطياف المجتمع، وترادف الأزمات الداخلية والخارجية. فهذه كلها علامات تدل على بداية انهيارها التدريجي إلى أن تسقط وتندثر.

إن الأمة اليوم تفتقد السلطان العثماني عبد الحميد الذي صفع سماسرة يهود بردّ سجّله التاريخ بحروف من نور، يوم جاءوا يساومونه على أرض فلسطين. والأمة تفتقد رجلاً تقياً شجاعاً كالسلطان محمد الفاتح الذي جيّش الجيوش وقضى على إمبراطورية الروم.

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval