تراجع حاد لأعداد "المسيحيين" في إنجلترا

انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

لندن، بريطانيا (CNN) -- أظهرت بيانات تعداد نشرت يوم الثلاثاء، أن عدد "المسيحيين" في إنجلترا وويلز تراجع بشكل كبير في العقد الماضي، في حين قفز عدد أولئك الذين لا ينتمون إلى أي دين.

وقال نحو ثلاثة أرباع سكان ويلز وإنجلترا، أي ما يعادل 72 في المائة، إنهم كانوا في عام 2001 مسيحيين، ولكن النسبة انخفضت إلى 59 في المائة، في عام 2011.
وقال ما يقرب من 15 في المائة، إنهم لا ينتمون لأي دين في عام 2001، ولكن مع حلول عام 2011، ارتفعت هذه النسبة إلى 25 في المائة من سكان إنجلترا وويلز.

وزادت نسبة المسلمين في البلاد من ثلاثة في المائة عام 2001 إلى 4.8 في المائة في 2011، في حين ارتفع عدد الهندوس والسيخ بشكل طفيف، واستقرت أعداد اليهود.

ويعاني الناس في بريطانيا ، كما في أنحاء العالم ، من ويلات المبدأ الرأسمالي الذي فشلت بسببه أنظمة المجتمع الأخرى كالنظام السياسي والإقتصادي والإجتماعي والتعليمي والصحة، وسبب هذا التدهور أن المبدأ الرأسمالي الذي يحكم العالم ، في غياب حكم الإسلام العظيم ودولته الرائدة التي تنهض بالإنسان ، بني هذا المبدأ الفاسد على أساس عقيدة فصل الدين عن الحياة عن الدولة، هذه العقيدة العلمانية التي أبعدت الإنسان عن الله تعالى والتي هاجمت فكرة التدين وعبادة الخالق عز وجل وشجعت على الإلحاد والفساد والإنحطاط الفكري، وقد جعلت الرأسمالية هدف الإنسان في حياته اللهث وراء المال والمصلحة والشهوات بحجة الحريات وهجر الكثيرون الأخلاق والقيم الإنسانية.
 
شبكة الناقد الإعلامي
11 - 12 - 2012





إضافة تعليق

1000 حرف متبقي

رمز الحماية
تغيير الرمز

اليوم

الأربعاء, 13 آب/أغسطس 2025  
19. صفر 1447

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

يقوم نظام الحكم في الإسلام على أربع قواعد هي: السيادة للشرع لا للأُمة، السلطان للأُمة، نصب خليفة واحد فرض على المسلمين و للخليفة وحده حق تبني الأحكام الشرعية فهو الذي يسن الدستور وسائر القوانين. هذه هي قواعد الحكم في الإسلام التي لا يوجد الحكم إلا بها وإذا ذهب شيء منها ذهب الحكم والمراد به الحكم الإسلامي أي سلطان الإسلام لا مجرد حكم. وهذه القواعد أُخذت بالاستقراء من الأدلة الشرعية.  

تتلخص عوامل ضعف الدولة الإسلامية التي سببت هدمها في عاملين اثنين: ضعف فهم الإسلام، وإساءة تطبيقه. ولذلك فإن الذي يعيد دولة الإسلام هو فهم الإسلام فهماً صحيحاً، والذي يحفظ قوة الدولة هو استمرارها على الفهم الصحيح للإسلام وإحسانها تطبيقه في الداخل وحمل دعوته الى الخارج.

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval