بقلم الأخ مصلح
لقد وصل الحال في المجتمعات الغربية ومن شابههم من مجتمعات المسلمين الذين ساروا وراءهم حذو القذة بالقذة ,
إلى أن جعلوا المرأة سلعة تباع وتشترى وتستبدل، فمتى كانت شابةً جميلة جَنَوا من ورائها الأموال الطائلة في مسارحهم ودور رقصهم ولهوهم ومتى انتهى شبابها استبدلت بغيرها كأي سلعة رخيصة.
فهل من دعوة صادقة نطالب فيها نحن المسلمون بحقوق المرأة في العالم بأسره، نطالب فيها بحقوق هذه الضعيفة التي سلبها إياها أدعياء الحضارة والرقي.
إننا نحن المسلمين يجب علينا أن ندعو العالم بأسره إلى إنصاف المرأة ورد حقوقها لها فنحن أهل الحق، والحق أقوى من باطلهم، فنقذف به على ما عندهم فيدمغه فإذا هو زاهق.
هلاّ ندعو المرأة إلى الحياء والعفة والحياة الكريمة، ولنبدأ بأنفسنا وأهلينا ونساء أمتنا أولاً ثم ننشر هذا الخير والنور في أنحاء العالم .
الذين يولعون بالغرب، ويولون وجوههم شطره يوحون إلينا أن نساء الغرب ينعمن بالسعادة العظمى مع أزواجهن
ولكن الحقيقة الماثلة للعيان تقول غير ذلك؛ فتعالوا نطالع الإحصاءات التي تدل على وحشية الآخرين الذين يرمون المسلمين بالوحشية.
إقرأ المزيد: إحصاءات عن وحشية غير المسلمين في تعاملهم مع المرأة
الصفحة 3 من 3