من تراب فلسطين
إلـى سـيـد أنصار المسلمين
مـن أهـل القـوة والـمنعـة فـي الجيـوش المـصـرية
المَدد المَدد... يا مصر القوة والعدد
في وقتٍ هبّت فيه رياح التغيير، ولم يبق إلا النزر اليسر، نرفع نداءنا واستنصارنا لأخوة لنا لا نعرفهم ولا يعرفونا في الجيش المصري الأبيّ، لم تربط بيننا رابطة الدم ولا العرق ولا النسب ولا القوم ولا الوطن بل ربطت بيننا رابطة الدين والعقيدة وكفى بها رابطة، ارتضاها الله ورسوله لنا، لتكون اخوّة وأنسا بعد فرقة وغربة...
الدكتور ماهر الجعبري
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
كما حدث في أكثر من مناسبة من حشود حزب التحرير لرفع صوت الخلافة مدويا في الأمة، تصرّ فضائية الجزيرة إلا أن تتعامى عن المهنية الصحفية وتسقط شعارها الرأي والرأي الآخر كلما تعلّق الأمر بحزب التحرير، وهي إذ تستضيف من تونس ممثلين لأحزاب تسمع الناس بأسمائها لأول مرة، بل وتستضيف رئيس مجلس تأسيسي لحزب تحت التأسيس، فإنها تحجب "منبر من لا منبر له" عن حزب تريد جوابا عنه، فيما تفتح المجال للتحدث عنه لمن يرفعون شعارات "إسلام بلا خلافة!" لأنه شعار يحمي العروش، ويضلل الشعوب، فتحقق الجزيرة أجندة الحكام رغم إدعائها الانفتاح والمهنية.
تحليل الظاهرة السلوكيّة من تقرير حول أحداث تونس جانفي 2011
بـقــلم أبـو رافــع الـتــونـســي
مــناهج وأساليب الــدعاية والتعبئة الجماهـريّة
كان لزاما على المتتبّع للوقائع السياسيّة المدقّق في المتغيّرات المجتمعيّة آن يكون على دراية بمختلف الدراسات والمناهج العلميّة التي يعمد لها الغرب لاستقراء المجتمع وتوجيهه وان يكون على معرفة بمختلف أساليبها وأدواتها. والناظر المتفحصّ لهذا الحراك الجماهيري يرى أنّ ما حصل كان بدرجة أولى نتاجا ارتكاسيّا لما ساهمت فيه مختلف الأساليب الدعائيّة التي سرعان ما أحالته واقعا إلى مظاهرات شعبيّة بمطالب سياسيّة. فالدعاية هنا كانت الأداة الأبرز التي أنتجت هذه التعبئة الجماهيرية بفعل تنزيلها وإسقاطها على الوقائع المجتمعيّة والسياسيّة. ومن هذا المنطلق يأتي هذا البحث لتحقيق هذه الدراسات وكيف ينظر وفقها والأساليب التي يعمد إليها، كذلك لتوفير أرضيّة معرفيّة حتّى يتفطّن لها من عدّة أوجهها اعتبارا أنّ تحليل آليات الوقائع السياسيّة وفهمها وفقا للأسس النضريّة يساعدان السياسي على الفهم السليم للواقع والربط بين أجزائه.
بقلم: محبة الرحمن
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
في الوقت الذي تمتلئ فيه شوارعنا بالمظاهرات والصراخ والبكاء من شدة القمع المسلط على المسلمين من قبل الطغاة والظلمة. نرى الإعلام في تونس يحتفل برأس السنة الميلادية التي لا صلة لها بالإسلام و المسلمين. فهذا الإعلام في واد و الأمة في واد أخر.
فتراه أي ( الإعلام ) يبث الحفلات والغناء ورقص الكاسيات العاريات وتمايل السكارى و ينقل للمتلقي صورة مفادها أن المسلمين في تونس يعيشون في أهنئ العيش وأرفهه و أن هذه الأحداث الأخيرة إنما هي عرضية. وكأن أهل تونس لا يعانون و لا يكتوون من هذا النظام الرأسمالي الفاسد و تبعاته. ففي الوقت الذي تسوق فيه هذه القنوات الفجور و الفاحشة تجد من يخطف وينهب ويسرق ويقتل ويدفن ونحن لا نعلم عنه شئ.
طاهر ف. عبد العليم - الجزائر
أعظمُ ما في الإنسان عقلُه. والعقلُ في الإنسان هو أداة الإدراك أو بالأحرى هو الإدراكُ نفسه. وبما أن الإدراكَ يعتمد على وجود المعلومات السابقةِ في الذهن، وبدونها لا يكون هناك فكر ولا عقل ولا إدراك -طبعاً إلى جانب مدى سلامةِ الدماغ، ومدى قوةِ الحس أي الإحساسِ بالواقع-. أما الواقعُ هنا فبمعنى الأشياء و الأحداث، أي ما يجري و ما يحدث في دنيا الناس.
لذا كان لابد من تثقيف الذهن بالمعلومات (الصحيحة) بأكبر قدر مستطاعٍ لأنها من أهم عوامل التفكير والحكم على الأشياء والوقائع. هذا من جهة.
المزيد من المقالات...
الصفحة 6 من 9