محمد علي بن سالم
لايخفى على ذي حصافة أن من أهم المسائل التي تعترض حامل الدعوة هي الثبات على الحق في زمن التحولات وفي خضم هذه الثورة المباركة والتي أثبتت بجلاء ووضوح توق الأمة العودة لدينها عودا عزيزا- وفي زمن تحكم فيه الإرادة العالمية سياسة المصالح ويراد لهذه الأمة أن تنخلع عن ذاتها وهويتها وقناعاتها، يراد لنا أن نلبس ثوبا وما هو لنا بثوب وثقافة وما هي لنا بثقافة، يراد منا باختصار أن نخرج عن عقيدتنا وديننا، وهذا الذي دفعني للتحدث عن الثبات على الحق، وهو المقام الذي عرفه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه حين جاء برسالته يبشر بها ويدعو إلى الله فعرضت عليه الدنيا بزخارفها وعرضت عليه السياط بلهيبه، فما أغراه نعيم عن رسالته وما صده جحيم عن صدعه بكلمة الحق، وظل يقول الحق في السراء والضراء، ويخلص لله في السر والعلانية حتى كتب له المجد والنصرة، هكذا كان الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام برقت له بوارق الرخاء فما شده ذلك عن رسالته، ولمعت له السيوف الغاضبة التي تهدده فما صده عن غايته "والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه" .
بقلم : مسلم علي
***** الأمر الأول : *****
الإلتزام بالكيفية التي جاء بها الإسلام للدعوة إلى الإسلام
موضوع التأثير متعلق بالإنسان ، والإنسان فيه الطاقة الحيوية والتفكير ، و الانسان يـتأثر عندما يثأر تفكيره او تثأر مشاعر ، والأفكار التي تجعله يفكر هي الأفكار التي تثير مشاعره اي لها علاقة بالطاقة الحيوية .
وهذا يعني أن التأثر حقيقة يكون بتحرك المشاعر نحو الأمر المبحوث .
ومن المعلوم أن إثارة المشاعر تحصل إما بوقائع تثيرها أو بأفكار متعلقة بهذه المشاعر .
إقرأ المزيد: كيف يُؤثر حامل الدعوة بالناس ويكون مقبولاً عندهم ؟
طالب عوض الله
كثر في الآونة الأخيرة وبعد طلب الرئيس الجديد لمصر الاقتراض من صندوق النقد الدولي النقاش حول حرمة القيام بهذا العمل المحرم، وانبرت جحافل من بعض من كانوا مظنة خير عند الناس بإفتاءات فاسدة وتبريرات واهية لتبرير العمل. لذا رأيت ضرورة بيان وجه الحق بالمسألة مناشداً الجميع ومن منطلق أن الأصل في الأفعال التقيد بالحكم الشرعي عدم الانجرار وفبركة فتاوى فاسدة خلافا لقوله تعالى: ( وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُون)
بقلم : عاهد ناصرالدين
الذمة، لغة بمعنى العهد، وسمي بذلك لأن نقضه يوجب الذمّ ،ومن ذلك ما جاء في الحديث الشريف(المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم) أي إذا أعطى أحد المسلمين عهداً للعدو بالأمان سرى ذلك على جميع المسلمين، فليس لهم أن يخفروا عهده، ومن ثمَّ كان أيضاً من يستوطنون في دار الإسلام من غير المسلمين على عهد معهم بالأمان، يسمون مستأمنين أي أهل العهد والأمان.
وعرفت الذمة بأنها أمر شرعي مقدر وجوده في الإنسان يقبل الإلزام والالتزام.
د. إياد قنيبي
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
سأقدم في نهاية هذه الكلمة اقتراحا للدكتور محمد مرسي ليساهم به في إنقاذ الأمة.
لكن بداية أود أن أجيب عن سؤال: كيف نتعامل نحن الرافضين للمسلك الديمقراطي مع رئاسة د. محمد مرسي؟
المزيد من المقالات...
الصفحة 8 من 28