كتبه: الأستاذ أبو عيسى
جرائم النظام السوري كثيرة، نذكر منها:
1) حادثة سجن تدمر الصحراوي لعام 1980 التي راح ضحيتها أكثر من 700 مسلم. وقد قال رفعت الأسد أمام المؤتمر القطري السابع للحزب الذي عقد في دمشق بتاريخ 6/1/1980 ملمحاً إلى رغبته مسبقا في ممارسة قتل كل معارضة سياسية: (إن ستالين أيها الرفاق قضى على عشرة ملايين إنسان في سبيل الثورة الشيوعية واضعاً في حسابه شيئاً واحداً فقط هو التعصب للحزب ولنظرية الحزب، فالأمم التي تريد أن تعيش أو أن تبقى تحتاج إلى رجل متعصب وإلى حزب ونظرية متعصبة).
كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن الديمقراطية كمشروع بديل لأهل تونس. وكانت العلمانية و إنكار حق الله في التشريع مطيّة لمن ركبوا الثورة، محاولة منهم لركوب موجة التغيير الطاهر في بلادنا..
وعلى إثر مطالبة المسلمين الصادقين في تونس بالعمل الجاد والتغيير الحقيقي المتمثل في مشروع "دولة الخلافة" ،كبديل حضاري لتونس بوصفها جزءا لا يتجزأ من الأمة الإسلامية .
انبرى النظام التونسي كعادته ـ والذي وإن تغيرت وجوهه، فلم تتغير سياسته وعمالته، انبرى يحارب هذه الفكرة النقية المنبثقة من رحم هذه الأمة الكريمة،، وجيّش لها وجوها سياسية حاقدة، وإعلاما فاسدا مفسدا، وأحزابا وجمعيات ناطقة باسم الغرب في بلادنا .
إقرأ المزيد: تحرير المرأة في تونس يكون على أساس الإسلام وليس على أساس الديمقراطية
سيف الـدّيـن عـابـد
وهي ما أطلق عليها في بدايتها: يوم الغضب، حيث انطلقت في الخامس والعشرين من يناير 20111 م. سلسلة من المظاهرات في مدن مصر
توسعت لتشمل أنحاء مصر كلّها، دعى فيها المتظاهرون إلى إسقاط النظام وتنحية مبارك عن الحكم، أدت بعد جهد عظيم إلى أن تنحى فرعون مصر الصغير عن الحكم، مع الكثير من الشكوك في مسألة سقوط النظام.
وهنا أرغب أولاً بأن أسطّر إعجابي وتقديري لمسألة واحدة فقط بالنسبة لهذا الحدث: ألا وهي قدرة الناس على الوقوف بقوة وتحد منقطع النظير في وجه الحكام، وتحطّم حاجز الخوف والرعب في قلوب الشعب، وبيان زيف الإدعاء بأنّ الأمة قد ماتت فيها روح التضحية...
نشرت جمعية نشطاء حقوق الإنسان المستقلة في أوزبكستان – التي يرأسها الناشط المعروف سرعت إكراموف - تقريرها السنوي الجديد بشأن الاعتقالات والتعذيبات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الأوزبكي المسلم على أيدي أجهزة أمن الحكومة الدكتاتورية.
وبناء على ما جاء في التقرير فإن عام 2010 شهد تصاعدا شديدا بالنسبة لعام 2009م حيث تلقت الجمعية الحقوقية 484 طلبا واستنجادا من أقارب المعتقلين الجدد من مختلف مدن وولايات أوزبكستان.
والغالبية العظمى من هذه النداءات التي وصلت إلى جمعية حقوق الإنسان المستقلة تشكو من الاعتقالات غير القانونية والتعذيبات الشديدة والانتهاكات المستمرة بحقوق المواطنين بسبب اعتقاداتهم الدينية التي تنزعج السلطات منها.
لقد فتحت شبكة الإنترنت أبواب الحقيقة التي كان الحكام يغلقونها بإحكام، وصار بإمكان الإنسان البسيط أن يتابع ما يجري في أصغر حي من أحياء قرية تائهة في أطراف الأرض، إذ أن شبكات التواصل الاجتماعي والمنتديات وحاضنات المقاطع المصوّرة من مثل اليوتيوب، تبث ما لا تبثه الفضائيات، وصار بإمكان شاب يحمل جهاز اتصال محمول أن ينتج "تقريرا إعلاميا" ويبثه في تلك المواقع من خلال مقهى إنترنت بتكلفة لا تتجاور الدينار الواحد، فيفضح تعتيم الفضائيات التي تصرف ملايين الدولارات لتمرير أجنداتها.
المزيد من المقالات...
الصفحة 4 من 8